اعتبر وزير الطاقة والمياه ​وليد فياض​، في تصريح تلفزيوني، الى أنه "حرام أن نضيع الوقت بأمور ليست جوهرية، والأهم الآن هو زيادة التغذية الكهربائية وإزالة الهدر، ومن ثم رفع التعرفة الكهربائية".

وشدد فياض على "ضرورة تنفيذ العقد مع ​مصر​ و​الأردن​، كي ينعم اللبنانيون من 8 ل10 ساعات ​كهرباء​".

وعن التعديل بموقع محطة ​سلعاتا​، أكد وزير الطاقة والمياه أن "كل المواقع التي ستكون فيها محطات جديدة، وكي تكون بالفعل الأمكنة الأكثر مناسبة، هناك مخطط توجيهي لصالح ​البنك الدولي​، وهناك إمكانية لتغير المخطط التوجيهي، ومن الصعوبة أن يتغير كل شيئ، وتوقعي أن يبقى المخطط التوجيهي ساريا وما يتضمنه 4 محطات خلال 10 سنوات قادمة، محطة في ​الزهراني​ ومحطتين اثنين في ديرعمار ومحطة في سلعاتا، وإن عدلت الدراسات الإقتصادية والبيئية المواقع لكل حادث حديث".

وأضاف: "ثابتون بالخطط مع مصر والأردن، موافقة أميركا على تمويل البنك الدولي و​قانون قيصر​ أمر ضروري وهم ملتزمون بذلك، ولدينا خطوة جديدة وهي البنك الدولي"، وأضاف: "البنك الدولي لديه إجتماع لدرس تمويل إستجرار الغاز من مصر، ومن ثم الكهرباء من الأردن".

وعن الهيئة الناظمة، لفت فياض الى أن "البنك الدولي يرفض أن تتعين بالطرق السابقة المسيسة والتي تخلق مجالس مبعثرة ولا وحدة بالتفكير واتخاذ القرار، والحل إقتصادي فني مالي وليس سياسي، وهناك مسار وضعه البنك الدولي سنلتزم به، ومسار البنك الدولي 12 شهر ليتعين أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ونحن نحاول أن ننجز الموضوع قبل العام 2023 أي هذا العام".